الجمعة، 17 يونيو 2011

بعض إفرازات قوانين سوزان لتشتيت و تدمير الأسرة


بعض إفرازات قوانين سوزان لتشتيت و تدمير الأسرة :
 أصبحت في مصر أعلى معدلات الطلاق عالميا ..... عزوف الشباب عن الزواج و زيادة ظاهرة العنوسه .... انتشار ظاهرة الزواج العرفي ..... اكتظاظ المحاكم بدعاوى الأحوال الشخصية .... حرمان الأطفال من أبائهم و الآباء من أبنائهم و تقنين قطع الأرحام ...... ثلاثة ملايين طفل شوارع ....... ظهور جرائم الأسرة و كانت معدومة في مجتمعنا 

والله العظيم حصل


 والله العظيم حصل 
تركت زوجتى المنزل وسابتلى طفل عندو 80 يوم وطفله عندها سنتين والاتنين كانو فى حاله مرضيه شديده ناهيك عن سبب ترك المنزل اصلاً سبب تافه لايذكر المهم تعملوا ايه فى الحاله دى يا محترمين؟
عرضت عليها الأولاد مره عن طريق النيابة ومره عن طريق قسم الشرطة فى محاضر رسمية عرض قانونى قبل ما يتفطم الولد الصغير ولكن رفضت الحضور
خلاف الوسايط اللى تدخلوا لتستعطفها عشان ترضع الولد لم يحرك لها ساكن ومع ذلك بعد سبعة ايام من تركها منزل الزوجية مش تدور على ولادها لا رفعت دعوى نفقه زوجيه خاصه بيها هيا وتبديد منقولات طبعا عشان دى اساس الطمع اللى فى الستات ورفعت دعوى خلع
ومع ذلك اتحملت الاولاد وقمت بتربيتهم عل أكمل وجه وبعد كده طبعا بعد شهرين بالظبط تقدمت بطلب عايزه الولاد كان الولد الصغير اتفطم واتعود على لبن صناعى والاتنين والحمد لله تم شفائهم .
ممكن حد يقولى فى الحاله دى تقدر تفرط فى اولادك بعد اللى انتو قرتوه !!!!!!!!!!!!
مع ذلك كان ايامها القانون ما اسموش قانون الاسره اسمو قانون المرأه ولذلك جاءت تحريات المباحث مخالفه للحقيقة تماماً وانى انا اللى اخت منها الاولاد وطردتها من البيت مع انى معايا اصلين من المحاضر اللى انا اساسا عملتها فى نفس المركز والنيابه والشهود اللى ترجوها عشان تتعطف وترضع ابنها ولكن دون جدوى وطبعا المحامى العام بارك الله فيه مزعلهاش اصدر لها قرار تسليم
هل من المعقول بعد ماذكر ت من الوقائع تفتكروا افرط فى اولادى
وطبعا ما قدرتش اترك اولادى لان كانو الأولاد ومن الأول متعودين عليا وخصوصا البنت لانها كانت اكبر سنا وتدرك بعض الأمور وحررت ليا جنحه واتنين وتلاته واتحبست 15 يوم × 15 يوم وغرامات × غرامات الخ ولم اترك اولادى الى هذا الوقت وبعد امتناعى عن تنفيذ قرارا المحامى العام تحصلت طليقتى على حكم قضائى بالحضانه رغم انى معايا نفس الشهود ومحاضر تؤيد كلامى وبعد المده الى هيا اتقدمت فيها بالحضانه والمده اللى انا عرضت عليها العيال لا تقل عن شهرين يعنى دليل مادى واااااااااااااااااضح ومع ذلك عانيت افهم فى الساده ال ...............؟ ولا حياة لمن تنادى والى الان تطاردنى طليقتى بالقضايا والتهم
الكلام ده بداً من 31/7/2008 وحتى الآن لم اجد حل لمشكلة ابنائى
وكل هذا وهدفى الاساسى الحفاظ على اولادى ومع ما تقدم لم اكن اعلم ان القانون اعور ينظر بعين واحدة وكانت هذه مصيبتى ......
انه لم ينظر لمصلحة الصغار فى البند الاول !
انه لم ينظر الى ان هذه السيدة تركت اولادها شهرين بمحض ارادتها ضاربة بكل معانى الامومة عرض الحائط !
انها لم تمتثل لقوله تعالى ( والوالدات يرضعن اولادهن..........)
ممكن تتخيلوا حضراتكم كده ازاى واحد ه سايبه عيالها شهرين فى السن ده وبعد كده اءمنها على الولاد( ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء )
ملحوظه
"وده كلوا خلافا طبعا لانها اخذت الذهب معاها وانكرتو وحلفت عليه يمين غموس واقدرت بعون الله اثبت برائتى لكن معرفتش اثبت عليها اليمين الغموس وفى الحاله دى اصبحت طبعاً شرعاً لا تصلح للحضانه مطلقاً "
افيدونا يرحمكم الله؛؛؛
abouhmzh@yahoo.com



محدش فينا ضد النساء


يا ستى مفروض محدش فينا يكون ضد النساء إحنا مفروض نكون فقط ضد قوانين سوزان وجيهان الغير متوازنه اللى تخللى المرأه لو ملاك هتخليها تفترى وإن شاء الله إذا ربنا وفقنا ونجحنا فى تغيير القوانين إلى قوانبن متوازنه الرجاله والستات هيرتاحوا والأهم الأبناء هيرتاحوا ولو فرض و حصل وبقت القوانين منحازه ضد المرأه لازم أكون ضدها وأطالب بتغييرها لإن الحكاية مش حرب بين الرجل والمرأة لاده ولا دى ملاك ولا شيطان القوانين المنحازة بتخللى الطرف المنحازه ليه يفترى ولو انحازت القوانين للراجل هيفترى برضه لازم قوانين متوازنه عشان محدش يفترى على حد  

التعديلات المقترحة فى كافة القوانين المطبوخة فى عهد مبارك البائد


جيهان جعلت حضانة الطفل 11 سنة للذكور و13 للبنت بعد أن كانت 7 للذكور و 9 للإناث ثم جاءت سوزان فجعلتها 15 للذكورو18 الإناث وبعد ذلك يخير الإبن والإبنة وبالطبع غالبا سوف يختار الطرف الذى يعرفه وهو الأم وبالتالى طعن عليها فى المحكمة الدستورية بأنها تخالف الشريعة الاسلامية حيث أن الشريعة الاسلامية التى أنزلها الله لا تعرف الانحياز لطرف ضد طرف بل هي متوازنة بين الزوج والزوجة فالحضانة للأم ولكن التربية للأب فالأب يجب أن يكون حاضرا فى حياة ابنه وكذلك الأم أيضا لذلك أقترح تحت المناقشة إعادتها 7 للذكورو 9 الإناث كما كانت. مع تغيير قانون الرؤية ليصبح رؤية و واستضافة للأب فى سنين الحضانة وللأم فى سنين التربية وبهذا ينتهى الصراع للإستيلاء على الأولاد الذى هو سبب أساسي للطلاق فحينما تقول أن الأولاد ملكية خاصة للأم مدى الحياة دونما أي أعباء مادية عليها والأب مجرد ممول فقط عليه جميع الأعباء المادية دون أن يقابلها حق التواصل حتى مع أبنائه الذين اختطفتهم الأم تماما منه اختطافا مغطى بقانون سوزان فهذه دعوة للأمهات للطلاق. لماذا تكون الأم معقولة فى علاقتها بالأب وسوزان تعطيها كل شيء دون أن يكون عليها شئ؟ الأمهات والآباء بشر وليسوا ملائكة؟ فإذا انحزت كقانون لطرف ضد الآخر فهو لن يكون معقولا مع الطرف الآخر. والعكس كيف يتعامل الأب مع الأم وهي تعلم أنه ليس له شئ وفقط عليه كل شئ ويا الدفع يالحبس؟ هل المطلوب إخضاع الأب فقط للأم؟ هل هذا من صالح الأبناء أن يروا أباءهم خاضعين خائفين؟ وأمهاتهم متجبرات متسلطات؟
جيهان جعلت حضانة الطفل 11 سنة للذكور و13 للبنت بعد أن كانت 7 للذكور و 9 للإناث ثم جاءت سوزان فجعلتها 15 للذكورو18 الإناث وبعد ذلك يخير الإبن والإبنة وبالطبع غالبا سوف يختار الطرف الذى يعرفه وهو الأم وبالتالى طعن عليها فى المحكمة الدستورية بأنها تخالف الشريعة الاسلامية حيث أن الشريعة الاسلامية التى أنزلها الله لا تعرف الانحياز لطرف ضد طرف بل هي متوازنة بين الزوج والزوجة فالحضانة للأم ولكن التربية للأب فالأب يجب أن يكون حاضرا فى حياة ابنه وكذلك الأم أيضا لذلك أقترح تحت المناقشة إعادتها 7 للذكورو 9 الإناث كما كانت. مع تغيير قانون الرؤية ليصبح رؤية و واستضافة للأب فى سنين الحضانة وللأم فى سنين التربية وبهذا ينتهى الصراع للإستيلاء على الأولاد الذى هو سبب أساسي للطلاق فحينما تقول أن الأولاد ملكية خاصة للأم مدى الحياة دونما أي أعباء مادية عليها والأب مجرد ممول فقط عليه جميع الأعباء المادية دون أن يقابلها حق التواصل حتى مع أبنائه الذين اختطفتهم الأم تماما منه اختطافا مغطى بقانون سوزان فهذه دعوة للأمهات للطلاق. لماذا تكون الأم معقولة فى علاقتها بالأب وسوزان تعطيها كل شيء دون أن يكون عليها شئ؟ الأمهات والآباء بشر وليسوا ملائكة؟ فإذا انحزت كقانون لطرف ضد الآخر فهو لن يكون معقولا مع الطرف الآخر. والعكس كيف يتعامل الأب مع الأم وهي تعلم أنه ليس له شئ وفقط عليه كل شئ ويا الدفع يالحبس؟ هل المطلوب إخضاع الأب فقط للأم؟ هل هذا من صالح الأبناء أن يروا أباءهم خاضعين خائفين؟ وأمهاتهم متجبرات متسلطات؟
جيهان جعلت حضانة الطفل 11 سنة للذكور و13 للبنت بعد أن كانت 7 للذكور و 9 للإناث ثم جاءت سوزان فجعلتها 15 للذكورو18 الإناث وبعد ذلك يخير الإبن والإبنة وبالطبع غالبا سوف يختار الطرف الذى يعرفه وهو الأم وبالتالى طعن عليها فى المحكمة الدستورية بأنها تخالف الشريعة الاسلامية حيث أن الشريعة الاسلامية التى أنزلها الله لا تعرف الانحياز لطرف ضد طرف بل هي متوازنة بين الزوج والزوجة فالحضانة للأم ولكن التربية للأب فالأب يجب أن يكون حاضرا فى حياة ابنه وكذلك الأم أيضا لذلك أقترح تحت المناقشة إعادتها 7 للذكورو 9 الإناث كما كانت. مع تغيير قانون الرؤية ليصبح رؤية و واستضافة للأب فى سنين الحضانة وللأم فى سنين التربية وبهذا ينتهى الصراع للإستيلاء على الأولاد الذى هو سبب أساسي للطلاق فحينما تقول أن الأولاد ملكية خاصة للأم مدى الحياة دونما أي أعباء مادية عليها والأب مجرد ممول فقط عليه جميع الأعباء المادية دون أن يقابلها حق التواصل حتى مع أبنائه الذين اختطفتهم الأم تماما منه اختطافا مغطى بقانون سوزان فهذه دعوة للأمهات للطلاق. لماذا تكون الأم معقولة فى علاقتها بالأب وسوزان تعطيها كل شيء دون أن يكون عليها شئ؟ الأمهات والآباء بشر وليسوا ملائكة؟ فإذا انحزت كقانون لطرف ضد الآخر فهو لن يكون معقولا مع الطرف الآخر. والعكس كيف يتعامل الأب مع الأم وهي تعلم أنه ليس له شئ وفقط عليه كل شئ ويا الدفع يالحبس؟ هل المطلوب إخضاع الأب فقط للأم؟ هل هذا من صالح الأبناء أن يروا أباءهم خاضعين خائفين؟ وأمهاتهم متجبرات متسلطات؟

التعديلات المقترحة فى كافة القوانين المطبوخة فى عهد مبارك البائد


التعديلات المقترحة فى كافة القوانين المطبوخة فى عهد مبارك البائد
ومنها قوانين الأحوال الشخصية المصري
أيها الأخوة والأخوات تعالوا ننظر إلى قوانين الأحوال الشخصية المصرية بهدف التوازن بين طرفي الزواج فى الحقوق والواجبات حيث أن سوزان مبارك ومن قبلها جيهان السادات تلاعبتا فى قوانين الأحوال الشخصية بمصر بالانحياز التام للمرأة وبالتالى كانت النتيجة هو ارتفاع نسبة الطلاق وامتناع الشباب عن الدخول فى علاقة الزواج الموثق من أساسه حتى لا يقع الرجال تحت وطأة القوانين الرهيبة وضجت النساء قبل الرجال من الاثار الكارثية لتلك القوانين فالمرأة ليست فقط زوجة تريد أن تنقض على زوجها كما فعلت سوزان وجيهان بل هي أيضا ابنة وأم وأخت لرجال
لقد دمرت سوزان زوجها بتدخلها فى شؤون عمله فهى التى كانت وراء مخطط التوريث وكانت سببا رئيسيا فى ثورة الشعب عليه
ودمرت جيهان زوجها أيضا بتدخلها فى شؤون عمله وكانت سببا رئيسيا فى غضب الشعب منه فى أواخر عهده مما فتح الباب لاغتياله
أما المثل الجميل للزوجة المصرية فهو السيدة تحية عبد الناصر التى لم تتدخل فى عمل زوجها اطلاقا فلم تكن عبئا عليه رحمها الله
فهل سوزان وجيهان الزوجتان السيئتان اللتان دمرتا زوجيهما ستعلماننا نحن أزواج مصر الحياة الزوجية السليمة؟
اخوانى وأخواتى تعالوا نناقش كارثة كوارث سوزان وجيهان
جيهان جعلت حضانة الطفل 11 سنة للذكور و13 للبنت بعد أن كانت 7 للذكور و 9 للإناث ثم جاءت سوزان فجعلتها 15 للذكورو18 الإناث وبعد ذلك يخير الإبن والإبنة وبالطبع غالبا سوف يختار الطرف الذى يعرفه وهو الأم وبالتالى طعن عليها فى المحكمة الدستورية بأنها تخالف الشريعة الاسلامية حيث أن الشريعة الاسلامية التى أنزلها الله لا تعرف الانحياز لطرف ضد طرف بل هي متوازنة بين الزوج والزوجة فالحضانة للأم ولكن التربية للأب فالأب يجب أن يكون حاضرا فى حياة ابنه وكذلك الأم أيضا لذلك أقترح تحت المناقشة إعادتها 7 للذكورو 9 الإناث كما كانت. مع تغيير قانون الرؤية ليصبح رؤية و واستضافة للأب فى سنين الحضانة وللأم فى سنين التربية وبهذا ينتهى الصراع للإستيلاء على الأولاد الذى هو سبب أساسي للطلاق فحينما تقول أن الأولاد ملكية خاصة للأم مدى الحياة دونما أي أعباء مادية عليها والأب مجرد ممول فقط عليه جميع الأعباء المادية دون أن يقابلها حق التواصل حتى مع أبنائه الذين اختطفتهم الأم تماما منه اختطافا مغطى بقانون سوزان فهذه دعوة للأمهات للطلاق. لماذا تكون الأم معقولة فى علاقتها بالأب وسوزان تعطيها كل شيء دون أن يكون عليها شئ؟ الأمهات والآباء بشر وليسوا ملائكة؟ فإذا انحزت كقانون لطرف ضد الآخر فهو لن يكون معقولا مع الطرف الآخر. والعكس كيف يتعامل الأب مع الأم وهي تعلم أنه ليس له شئ وفقط عليه كل شئ ويا الدفع يالحبس؟ هل المطلوب إخضاع الأب فقط للأم؟ هل هذا من صالح الأبناء أن يروا أباءهم خاضعين خائفين؟ وأمهاتهم متجبرات متسلطات؟
إنى أرى أن هذا هو التعديل الأساسي والوحيد الذى سيعدل الموازين داخل الأسرة المصرية كما يجب إعطاء أقارب الدرجة الأولى للطرف غيرالحاضن نفس حقوق طرفهم شرط موافقته
 ولا أرى ضرورة لأي تعديلات أخرى فى الوقت الحالي ومتشوق للمناقشة
الذى يريد المناقشة على هذا ندعوه ينضم إلينا إلى صفحتنا على الفيسبوك

التعديلات المقترحة فى قوانين الأحوال الشخصية المصرية
أو مراسلتنا على
Gemeal2000@yahoo.com
المهم نفرض على النواب اللى هننتخبهم فى مجلس الشعب الجاي إن يكون تغيير قوانين الأحوال الشخصية أول حاجة يعملوها فى أول انعقاد للمجلس سبتمبر الجاي

أناأؤيدكم تماما فى السعي لتقليل نسبة الطلاق فى مصر



أناأؤيدكم تماما فى السعي لتقليل نسبة الطلاق فى مصر أريد أن أنضم إليكم
ولدي اقتراحات لذلك
1-جعل الرعاية للأبناء مشتركة بين الأم والأب وليس فقط للأم
كما تقول الشريعة الإسلامية أن الحضانة للأم والتربية للأب
2- جعل حق التطليق الذى بيد الرجل أمام القاضى وحق الخلع الذى بيد المرأة على درجات التقاضى المختافة وذلك لمنع حدوث انفصال انفعالي

قانون الاسرة(قوانين هدم الاسرة)



قانون الاسرة(قوانين هدم الاسرة)
قانون الخلع وأضراره على المجتمع المصرى
نعم الخلع جائز شرعاً فى الشريعة الإسلامية ولا خلاف على ذلك. لكن قانون الخلع يخالف الشريعة الإسلامية شكلاً وموضوعاً.
هذا القانون له أهداف أخرى ليس لتطليق الزوجة من زوجها فحسب بل هو قانون لهدم وتفكيك المجتمع والأسر المصرية ونشر الفساد والمعصية والانحلال والفسق وإلغاء لكيان وقوامه وولاية الزوج، ونزع النخوة من شبابنا ورجالنا. ثم يأتى من بعد ذلك تدمير لمستقبل الأبناء وتشريدهم من خلال تنشأتهم فى جو كله مشاكل بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا وتقاليد مجتمعنا.
حتى تحدث الفرقة بين أنفسنا كأسر عربية مسلمة لها عاداتها وتقاليدها.
وهذا الفكر صهيونى بحت. حيث هذا النهج هو المطلوب إحداثه فى المنطقة العربية والإسلامية من خلال اتفاقية الأمم المتحدة وهى اتفاقية سيداو.
(أرجو الإطلاع على هذه الاتفاقية فهى اتفاقية خطيرة على مجتمعنا وتعاليم ديننا).
من ثم يتسنى لهم محاربتنا فى عقيدتنا وتقاليدنا وفكرنا وتحقيق أهدافهم وأغراضهم فى المجتمع العربى والإسلامى عن طريق تفرقة وتشتيت الأسر العربية (التى هى أساس المجتمع) وبذلك نكون لقمة صائغة لهم.
فإذا كان المراد هو تطليق الزوجة من زوجها وفكها من أسره وجبارته وطغيانه فالموضوع فى غاية السهولة.
كل ما هنالك هناك قانون اسمه الطلاق للضرر فيه الأسباب الشرعية التى تطلب الزوجة لها الطلاق. وإذا كان إجراءاته بطيئة فيمكن أن تُسرع ويكون ذلك طبقا ًلشريعة الله.
قد يتسأل البعض ذو الأغراض المغرضة
لماذا عندما الرجل يطلق يكون الموضوع عادى ولماذا عندما تخلع الزوجة زوجها يكون الموضوع غير عادى؟؟! نقول لهم:
أن الشارع شرع: (1) أن الطلاق حق للزوج وحده فقط إلا فى حالتى الضرر أو عندما يفوض الرجل زوجته فى تطليق نفسها.
(2) القوامه للرجل (الرجال قوامون على النساء).
(فالرجل هو الذى يقوم بتأسيس للزوجية وللحياة الأسرية وهو راعى ومسئول عن أسرته).
(3) التزام الرجل المطلق بالنفقة على ما يلى:
(نفقة ومتعة لمطلقته – مؤخر الصداق – الرضاعة – الحضانة – الرعاية والمسكن – العلاج ومصاريف الدراسة).
كل ذلك ضوابط على الزوج تحثه دائماً على عدم الانسياق وراء الطلاق والتريث فيه إلا فى حالة استحالة العشرة فيكون ملزم أمام الله والقانون بكل هذه النفقات (إذن هناك ضوابط على الرجل فى اتخاذ الطلاق).
كما أن عندما يُقبل الرجل على الزواج هو الذى يتقدم ويطلب العروس وهو الملتزم بالمهر والشبكة والسكن وخلافه – وليست العروسة هى التى تتقدم وتطلب الرجل وتمهره وتشبكه وتسكنه.
طب ليه متعملش العروسة كده؟!
لأن هذه طبيعة الحياة فمثلما لا يجوز لعروسة أن تطلب الرجل وتمهره وتشبكه وتسكنه. أيضاً لا يجوز (ليه هو يطلق وليه أنا مخلعش) فالموضوع ليس بموضوع مساواة بين الرجل والمرأة الموضوع هو (ديه هى طبيعة الحياة) لا يجوز تغييرها أو الاعتراض عليها. فلكل من الرجل والمرأة مكانة. ولكل منهما وظيفة وهناك فروق كثيرة وضعها الله سبحانه وتعالى. وإلا ما كان هناك جنسين رجل وامرأة وأصبحت الدنيا كل رجال فقط أو نساء فقط؟؟!

لماذا قانون الخلع ليس طبقاً للشريعة الإسلامية؟
لقد استند الخلع من الشريعة الإسلامية على:
أولاً: القرآن الكريم:
قال تعالى {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
ثانياً: من السنة الشريفة:
(1) الأصل فيه ما رواه البخارى، والنسائى، عن ابن عباس قال "جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت:
(يا رسول الله ما أعتب عليه خلق ولا دين( ) ولكن أكره الكفر فى الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتردين عليه حديقته؟ قالت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل الحديقة وطلقها تطليقه).
(2) حبيبه بنت سهل مع ثابت بن قيس (أيضاً) وقد مهرها بحديقتين ردتهما إليه وطلقها.
(3) قضية أخت سعيد الخدرى (الصحابى الجليل) التى شكت من زوجها، وشكا منها زوجها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم). فأمرها النبى (صلى الله عليه وسلم) أن ترد إليه حديقة كان دفعها إليها مهر أو يطلقها.
من الحالة رقم (1)، (2) هناك سبب (قوى) بدليل إنه خُلع مرتين وأكيد هذا السبب معلوم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنه أعلم الخلق.
من الحالة رقم (3) هناك خلاف حاد بدليل كل منهما اشتكى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

إذن ما هى مخالفات قانون الخلع
فى تطبيقه بالنسبة للشريعة الإسلامية؟
أولاً: (الخلع دون مقتض)
من الناحية الشرعية إذ لا يجوز الخلع إلا أن يكون هناك سبب يقتضيه فإن لم يكن ثمة سبب يقتضيه فهو محظور. لما رواه أحمد والنسائى من حديث أبى هريرة رضى الله عنه: (المختلعات هن المنافقات) وقد حذر النبى صلى الله عليه وسلم ومن ذلك وقال (إيما امرأة سألت زوجها طلاقها فى غير بأس حرام عليها رائحة الجنة) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
من الناحية القانونية: سهلت المادة (20) من قانون الأحوال الشخصية أن تقر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة مع زوجها وإنه لا سبيل الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض. وليس للمحكمة إلا النطق بالحكم بالطلاق خلعاً بعد عرض الصلح وتنازل الزوجة عن حقوقها الشرعية بما فيها الصداق المدفوع لها.
مما لا شك فيه ان هذا باباً واسعاً للتفريق بين الزوجين ويمكن استغلاله من أهل السوء وذوى النفوس المريضة لتخريب البيوت واستغلال الزوجات وخداعهم وتكون النتيجة زيادة نسبة الطلاق وزيادة نسبة الأطفال الذين ينشئون بين أبوين منفصلين.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من خَبَّبَ( ) امرأة على زوجها) رواه أبو داود والنسائى.
ثانياً: العوض فى الخلع:
(من الناحية الشرعية): فهو جزء أساسى من مفهوم الخلع فإذا لم يتحقق العوض لا يتحقق الخلع فكل ما جاز أن يكون مهراً جاز أن يكون عوضاً فى الخلع لا فرق فى جواز الخلع بين أن يخالع على الصداق، أو على بعضه. أو على مال آخر، سواء كان أقل من الصداق أم أكثر ولا فرق بين العين والدين والمنفعة وذهب جمهور الفقهاء إلى انه يجوز أن يأخذ الزوج زيادة على ما أخذ منه لقوله تعالى "فلا جناح عليهما فيما افتدت به" كما أجاز المالكية (بإسقاط حضانتها لولده. وينتقل الحق له) فقه السنة (السيد سابق).
الناحية القانونية: هو أن ترد الزوجة الصداق الذى دفعه الزوج لها وهو الموجود فى قسيمة الزواج.
وبما أن وثيقة الزواج لا يوجد بها المهر الفعلى حيث العرف فى مصر قد درج على أن يثبت مقدم الصداق واحد جنيه فى الغالب وأن يتشاركا الزوجان فى اثاث المنزل إلى جانب الشبكة وخلافه .... ولم يتم إثبات المهر الفعلى فى قسمية الزواج بل يثبت فى قائمة المنقولات الزوجية – دليل لحسن النوايا وإتمام الزواج من جانب الزوج.
فعند الخلع ترد الزوجة الجنيه المكتوب فى قسيمة الزواج ويكون هذا هو العوض وعند اعتراض الزوج تطالبه المحكمة الإثبات بالشهود أو مستندات وفى هذا مخالفة.
المخالفة:
عدم تطبيق شرط أساس الخلع وهو العوض. ويكون برضا الزوج حيث يحق للزوج شرعاً أن يأخذ زيادة على ما أخذت منه. ومع هذا لا يأخذ حقه الفعلى الذى دفعه ويأخذ واحد جنيه مقدم الصداق. فهل من المعقول الرجل يتزوج بجنيه واحد؟!
يتعامل القانون بمكيالين وهذا ليس عدل حيث أنه عندما أقرت الزوجة انها تخشى ألا تقيم حدود الله. أقر ذلك إعتماداً على صدق الزوجة. وحينما طالب الزوج بحقه فى العوض لم يُصدق على كلام الزوج، وطالبه بالمستندات والشهود. فإن لم يكن فليس له إلا مقدم الصداق!
كيف ينشأ الزوج المخلوع أسرة جديدة مرة أخرى وكيف يستعوض عن شقة الزوجية (إذا أخذت منه لو كانت حاضن – أو توفير شقة أخرى للحضانة) وما هو العوض فى ضياع وقته وحرمانه من أبنائه. وكيف يتزوج مرة أخرى بعد أن أصبح مسئول عن مصاريف بيتين.
فالعوض هو شرط أساسى للخلع ويجب أن يكون برضا الزوج فهو ليس له ذنب فى ذلك (طالما أنه ليس طلاق للضرر) هى اللى كارهة وهى التى يجب أن تعوضه عن ذلك حيث أن القاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار).
وهذا ظلم وقع على الزوج ولقوله تعالى: "من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون" ولقوله: "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه البخارى ومسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ظلم شبراً من الأرض، طوقه الله من سبع أرضين يوم القيامة) رواه البخارى ومسلم.
ثالثاً: إجبار الزوج على الطلاق خلعاً:
من الناحية الشرعية: ذهب جمهور الفقهاء على إن الخلع كالطلاق لا يكون إلا بيد الزوج ولكن يندب إليه ويرغب فيه فلا يجوز إجبار الزوج على الخلع (برأى جمهور العلماء). حيث ذهب جمهور العلماء بأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما قال لثابت طلقها تطليقه. فهو أمر أرشاد واستصلاح وليس أمر على سبيل الوجوب. حتى الفقه الظاهرية وهم اللذين يأخذون بظواهر النصوص نجدهم يصرحون بأنه لا يجوز إجبار الزوج على الخلع أى (يجب موافقة الزوج على الخلع).
من الناحية القانونية: هو حصول الزوجة على الطلاق عن طريق القضاء استناداً للخلع حيث لم يطلب من الزوجة أكثر من الحضور للمحكمة وتعلن رغبتها فى مخالعة زوجها وإنها متنازلة عن جميع حقوقها المالية الشرعية بما فيها مقدم الصداق الذى دفعه لها وإنها تبغض الحياة معه وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب البغض وليس على المحكمة كما هو نص المادة (20) إلا أن تجيبها لطلبها وتحكم بطلاقها خلعاً دون رغبة الزوج.
منح القانون السلطة للقاضي في أن يختص فى مسألة شرعية شائكة مبنية أساساً على رأى ظنى وليس يقينى ولم ولن يُحكم فيها إلا بالطلاق خلعاً ويُجبر الزوج على الطلاق خلعاً ويحل الزوجة لغيره (وخالف في ذلك رأى جمهور العلماء)؟!
فزواج المسلمين دينى يقوم على الشريعة الإسلامية فلا يجوز أن يتم الفصل بين الزوجين بقوانين مفصلة لأغراض وإتفاقيات دولية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سن فى الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شئ) رواه مسلم.
رابعاً: تكرار الزوجة لدعوى الخلع:
وهذا لم أستدل له على رأى شرعى!.
لأن ذلك هو الجديد فى عصرنا الحالى!.
دعنا نتساءل ما هو الحكم الشرعى فى قيام الزوجة بإقامة دعوى الخلع أكثر من مرة لنفس الزوج. وذلك حينما تسعى الزوجة إلى القضاء بطلب الخلع وعلتها أنها تخشى ألا تقيم حدود الله ثم تتراجع عن دعواها لأى سبب كان. وتعود إلى ممارسة الحياة الزوجية والأسرية ومن بعد تعاود من جديد تكرار دعوى الخلع مره أخرى واللجوء إلى القضاء لإقامة دعواها!
فإين هنا خشيتها من إقامة حدود الله والعدول عن ذلك، ثم تعاود دعواها من جديد بذات السبب؟ فأين هى من المصداقية وأين مبدأ ذلك من الشرعية.
فمع بعد الوعى والفكر الدينى.
ومع ظروف المجتمع والحياة الاقتصادية الآن.
مع عدم ترسيخ مفهوم الحياة الزوجية والأسرية (وأصبحت العلاقة الزوجية تشوبها الشوائب).
وبعد أن آلت إليه المرأة المصرية.
بعد أن سيرت القوانين بهذا الشكل.
*أصبح الخلع سلاحاً في يد الزوجات (لإجبار الأزواج على طاعتهم وتنفيذ رغباتهم. وإبتزاز للأزواج لتحقيق أهوائهم الشخصية!) مما أدى إلى إلغاء قوامة الرجل. وهذا هو الفكر الشائع، ناتج عن الظروف السابقة.
*حرمان الأبناء من النشأة السليمة بين أبوين يتلقيا منهما الرعاية والتربية الإسلامية السليمة فكيف ذلك وقد أصبح الأبناء فى فرقة بين أبويهما؟! وفى هذا مفسدة لهم وللمجتمع.
*وأثار ذلك على الزوج. من حرمانه لأبناءه وتكبده مشقه تأسيس منزل آخر وتكوين أسره جديدة في ظل الظروف الإجتماعية والإقتصادية. إلى جانب إنه ملزم بمصاريف (حضانة / مسكن....... إلخ) إلى مطلقته الحاضنة. وهكذا أصبح الرجل في طاحونه لا يعرف كيف يفلت منها. وذلك دون رغبته ولا ذنب له فيها مما يترتب عليه أبلغ الضرر بالمخالفة للقاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار).
* الخلع فى الإسلام منذ أكثر من 1400 سنة لم يُضر أحد لكن قانون الخلع ظهر فى مصر منذ 11 سنة فقط نجد فيه وصول معدلات الطلاق إلى حالة طلاق كل ستة دقائق وحالة دعوى كل ثلاث دقائق هذا غير ملايين الأطفال المشردة بين أبويهما مما جعل 10% من تعداد المصريين هم أطفال المطلقين.
إن استقرار الحياة الزوجية غاية من الغايات التى يحرص عليها الإسلام وعقد الزواج إنما يعقد للدوام والتأبيد إلى أن تنتهى الحياة:
ليتسنى للزوجين أن يجعلاً من البيت مهداً يأويان إليه وينعمان فى ظلاله الوارفة؛ وليتمكنا من تنشئة أولادهما تنشئة صالحة من أجل هذا كانت الصلة بين الزوجين من أقدس الصلات وأوثقها. وليس أدل على قدسيتها من أن الله سبحانه سمى العهد بين الزوج وزوجته بالميثاق الغليظ، فقال تعالى "وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً" سورة النساء أية (21).
وإذا كانت العلاقة بين الزوجين هكذا موثقة مؤكدة، فإنه لا ينبغى الإخلال بها ولا التهوين من شأنها.
وكل أمر من شأنه أن يوهن من هذه الصلة، ويضعف من شأنها فهو بغيض إلى الإسلام لفوات المنافع وذهاب مصالح كل الزوجين فعن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :"أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق" رواه أبو داود والحاكم وصححه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ / عمرو المصرى
Amrelmassry@hotmail.com
0103592226


تكون الأم هى المستهترة


وفى كثير من الأحوال بيكون العكس يا سيدي وتكون الأم هى المستهترة تعمل خلع عشان تهرب باللى سرقته من جوزها وما تفكرش فى الأبناء خالص قوانين سوزان بتسمح لها بكده بل وبتشجعها عليه إنما لا تسمح إن الزوج ما يدفعش النفقة ده يا الدفع يا الحبس إزاي بقة يترك أولاده وزوجته يتسولون فى المحاكم؟

ده بأمارة اما ماسألوش فى الشيخ طنطاوي أما عملوا ان الزوجة تسافر بدون إذن الزوج وان ما كانش عاجبه يبقى يلجأ للقضاء
ماهو الأب ممكن يلبسه ويذاكر له برضه وهو كان اتخير أما أعطى لأمه؟ وهو المأذون إن شاء الله يعلم الطليق فى بيته زي ما بيعل00م المطلقة فى بيتها اللى بتكون قاعده فيه بعد ما طلعت عين جوزها
ليه؟ هو كان شرع الله سن الحضانه 15 سنه؟
الله ينقذ الأطفال من الظالم اللى ممكن يكون الأم برضه

حكم جرئ



جاء فى جريدة الأخبار اليوم بتاريخ اليوم 7-5-2011 ما يلى
حكم جرئ اصدرته الاسبوع الماضى محكمة الأسرة بشمال القاهرة برئاسة القاضى سمير سكر وعضوية القاضيين سامح الكومى واأحمد السيد قالت فيه انه لا يجوز - شرعاً او قانونا- ان تمنع الأم حق ابنها فى معرفة ابيه ......... وبناء على هذا حكمت ا
لمحكمة قى نزاع كان معروض امامها بتمكين الأب من استضافة صغيرتيه اللتين فى سن الحضانة وتقيمان مع امهما مرة واحدة كل شهر لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة السابعة يوم الخميس وتنتهى السابعة مساء يوم الجمعة التالى على ان يلتزم الأب باعادة الطفلتين الى امهما بعد مدة الإستضافة المقررة. وأعطت المحكمة ايضا حق رؤية الطفلتين ثلاث مرات اسبوعيا خلال العطلات فيما بين الساعة التاسعة صباحا والسابعة مساءا فى مكان لايضر الصغيرتين ودون تعارض مع انتظامهما فى التعليم

لم عرض بنات بلدك

من ساعة إتصل بي صديق.كانت مراته سايبه البيت وواخده العيال وناويه ترفع خلع من ورا زن أمها وبمجرد خوفها أن تتغير قوانين الأسرة ويبعد عنها عيالها إتصلت عليه ورجعت له.يعني وقفتنا عمرت بيت يا إخوان بارك الله فيكم.وإسمع يا شيخ الأزهر يامجرم وإلحق لم عرض بنات بلدك.لأن في حال تطبيق الشرع في ستات كتير هاتعقل.وبيوت كتير هاتعمر

قوانين سوزان وجيهان للأحوال الشخصية فى مصر3

الموضوع يمثل كارثة بكل المقاييس فى ما آلت الية القرار المبدئى لمجمع البحوث دول ولا حاجة , ولازم يتم تصعيد موقف الاباء المطالبين باسقاط القانون الظالم والا لن يستجيب احد وهما بهبطونا بمد فترة المناقشة ياجماعة العمم اللى فى الازهر دى مخترقين لسة من هوانم سوزان وفرخندة وبيسطروا عليهم دول حتى مفكروش يناقشوا تعديل القوانين دول بيشوفوا القانون الفاسد هيمشوة ازاى .. دى كارثة على مجمع سوزان وفرخندة (البحوث الاسلامية سابقا) اللى سابوا الدين وبينفذوا كلام المطلقات بالامر

عن قوانين سوزان وجيهان


وروى أحمد ) والحاكم عن الحصين بن محصن : أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه ( أي لا أقصّر في حقه ) إلا ما عجزت عنه . قال : " فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " أي هو سبب دخولك الجنّة إن قمت بحقّه ، وسبب دخولك النار عن قصّرت في ذلك .

اذا كان فى حق للزوجه وبتقولو قول الرسول صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير فاعرفو ...حق الزوج ايضا
ولاتأخذو من الدين ما يتماشى مع هواكم وتتركو الباقى
قال عليه افضل الصلاة والسلام

لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). اخرجه الترمذي

يا سيدي 50% من حالات الزواج فى مصر وفى دول أخرى كثيرة بنتهى بالطلاق يبقى مش بسهولة كدة تفسر أسباب ظاهرة كبيرة ما تعملشى زي الشيخ  الطيب شيخ الأزهر اللى ألقى بالمسؤولية على الآباء عشان يريح دماغه ربنا ينتقم منه

مشكلة الزواج .. خطر يتهدد الأمن القومى المصرى


مشكلة الزواج .. خطر يتهدد الأمن القومى المصرى
بقلم / محمود القاعود
تنشغل الحكومة المصرية بتوافه الأمور ، وتترك المجتمع يموج فى مشكلات قد تؤدى إلى كوارث وفتن يصعب السيطرة عليها أو احتوائها ..
تنشغل الحكومة المصرية بسن قوانين ما أنزل الله بها من سلطان وفقاً لرغبات هوانم جاردن سيتى وسيدات الصالونات وبنات الذوات .. بينما تترك مصر تصرخ وتشكى إلى الله ظلم وتخاذل الحكومة لأبنائها البؤساء .
تعكف الحكومة حالياً على قانون يجرم تعدد الزوجات ، وكأن الزواج متاح لجميع الشباب ، وكأن 13 مليون أعزب و عانس من الجنسين قد تزوجوا ، وجارى البحث عن الزوجة الثانية !!
أبسط وصف لما يجرى فى مصر الآن ، هو أن الدولة كلها فى حالة ” استهبال ” تحولت إلى حالة ” استظراف ” ستؤدى حتماً إلى كارثة لا يتوقعها مخلوق .
معروف أنه فى مصر مشكلة كبرى تأبى على الحل ، وهى مشكلة ”الزواج ” التى أدت وتؤدى إلى أخطار رهيبة نحصد نتائجها يومياً فى صفحات الحوادث ..
عدم الزواج يعنى :
انتشار الاغتصاب
اغتصاب الأطفال
التحرش الجنسى
إدمان الحشيش والمخدرات
ارتكاب جرائم القتل
شيوع الفاحشة والزنا
زنا المحارم
أطفال الشوارع الذين ينتجون عن علاقات محرمة
انتشار الشذوذ الجنسى ( لواط وسحاق )
الخيانة الزوجية ( إذ أن الشاب الأعزب الذى فشل فى الزواج سينظر إلى زوجات جيرانه ليُقيم معهن العلاقات الجنسية )
اغتصاب الأطفال
السرقة
الاكتئاب
الجنون
عدم الزواج يعنى مخالفة الفطرة ومحاربة الله عز وجل والعمل ضد سنة الله فى خلقه وحكمته
عدم الزواج مخالفة لغريزة لا يُمكن مخالفتها مهما كانت الأسباب ..
عدم الزواج إفساد فى الأرض ..
باتت مشكلة الزواج الآن أخطر قضية فى مصر ، فالأمر ليس بالهين كما قد يتصور البعض .. ولكنه كارثة بكل المقاييس ، وفى ظل موجة الإباحية القادمة عبر الإنترنيت والأقراص المدمجة وتقنية البلوتوث التى مكنت الأطفال أبناء الخامسة من العمر من مشاهدة أفلام جنسية صريحة عبر هواتفهم المحمولة ..
ويبدو أن الحكومة المصرية وجدت أن أفضل حل للزيادة السكانية هو تعجيز الشباب عن الزواج ، متجاهلة بذلك كم الأخطار التى تنتج عن العنوسة وأمراض العنوسة .. فى مقابل أن تخفض عدد السكان الذى بدأ يزحف نحو 90 مليون مصرى .
لقد تحدثت العديد من الآيات الكريمات عن الزواج .. يقول الحق سبحانه وتعالى :
 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً .. ” ( الرعد : 38 ) .
 وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ” ( النحل : 72 ) .
 وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ” ( الفرقان : 74 ) .
ويقول سبحانه وتعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام ، موبخاً قومه الذين مارسوا الشذوذ الجنسى :
 أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ” ( الشعراء : 165 – 166 ) .
ويقول سبحانه وتعالى :
 وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” ( الروم : 21 ) .
أى أنه من آيات ربنا سبحانه وتعالى أن خلق الأزواج وجعل بينها المودة والسكن والرحمة . وأى تمرّد على آية الزواج – كما غيرها من آيات الله – مصيره الخسران المبين .
 وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ” ( فاطر : 11 ) .
 وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا ” ( النبأ : 8 ) .
ولقد حث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، على الزواج لعلمه أن فى الزواج استقرار لأمن وسلامة المجتمع :” يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء  .. ولكن الاستطاعة فى زماننا هذا باتت لها مقاييس ومعايير ، جعلت الزواج أول المستحيلات والصوم رابع المستحيلات !
فإن أردت الزواج فعليك بالشقة الفاخرة والراتب الكبير الذى يتماشى مع ارتفاع الأسعار ومتطلبات الحياة ، وعليك بالتكاليف الباهظة بداية من الخطوبة وحتى عقد القران ، وعليك أن تسافر إلى إيطاليا أو هولندا أو النمسا لتواجه الموت غرقاً ومن ثم لتحصل على الإقامة فى أى بلد لتجلب منه اليوروات التى تساعدك على شراء السيارة وشراء شبكة تتجاوز الخمسين ألف جنيه وكتابة مؤخر يُقارب ربع مليون جنيه و” قايمة ” تتجاوز المائة ألف جنيه، بل وربما تجد نفسك تمضى شيكا على بياض ، تحت ضغط من والد العروس الذى يُقابلك بابتسامة صفيقة ويقول لك : ” طالما انت شارى البنت امضيلى على الشيك ده ” فإن طلبت أن تمضى البنت لك مثلما مضيت لها شيكا على بياض يقول لك والدها : ”الخوف من الراجل مش من الست ” !!
مهازل فوق الحصر تحتاج إلى وقفة حازمة ورادعة وقوية من قبل الحكومة المصرية ، وبرأيى هذه هى إحدى التصورات :
·         سن قانون خاص بالزواج ينص على الآتى :
- تجريم ما يُسمى بـ ” المواسم ” أثناء فترة الخطوبة ( المولد النبوى – الإسراء والمعراج – النصف من شعبان – أول رمضان – عيد الفطر – عيد الأضحى – رأس السنة الهجرية – رأس السنة الميلادية – شم النسيم ) .
- ألا يزيد ثمن الشبكة على ألف جنيه فى جميع الأحوال والظروف ، حتى وإن كانت الدبلة الذهبية بالألف جنيه ، والتنبيه على محلات الصاغة بالإبلاغ الفورى عن أى مشتر دفع أكثر من ألف جنيه ، ليتم التحقيق معه من قبل مباحث أمن الدولة . والصائغ الذى يخالف الأوامر وتثبت التحريات أنه حرر فواتير بما يتجاوز هذا المبلغ يُعرض نفسه للسجن لمدة ستة شهور مع الشغل والنفاذ .
- التنبيه على كل مأذون ألا يكتب مُؤخراً يزيد عن الخمسة آلاف من الجنيهات ، والمأذون الذى يكتب أكثر من هذا الملبغ يعرض نفسه للسجن ودفع الغرامة والإيقاف عن العمل ..
- التنبيه على المأذون ألا يعقد القران إلا إذا تأكد من بساطة ما يُسمونه ” العفش ” ويعرف أن قيمته لا تتجاوز عدة آلاف وليس مئات الآلاف كما هو شائع .
- سجن كل والد فتاة يثبت أنه قام بإكراه زوجها على إمضاء شيكات أو أوراق ، لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ .
- التنبيه على المأذون ألا يعقد القران إلا إذا تأكد أن العريس مقيم فى نفس بلده ، وذلك منعاً لابتزاز أهل العروس ، الذين يُطالبون بشقة فى أحياء راقية بعيدة عن موطن العريس .
- إعطاء المأذون الحرية كاملة فى الاختلاء بالعروس بوجود شاهد عدل لمعرفة رأيها فى العريس وهل هى مجبرة على الزواج أم لا ، وبدوره إن وجد المأذون شبهة غصب يقوم بإبلاغ الشرطة التى تقوم بدورها بحبس والدها ومعاقبته بالسجن لمدة عام مع الشغل والنفاذ .
- ألا يزيد ثمن ” القايمة ” عن عشرين ألف جنيه ، مهما جلبت العروس إلى عريسها ، وذلك للحد من مهازل ” القايمة ” وارتكاب جرائم قتل عديدة عند كتابتها والاختلاف حول سعرها ، وهل هذه الملعقة صينى أم تايونى ؟! وهل هذا البراد ماليزى ؟! أم كورى ؟! ولماذا وضعت العروس أمام ثمن مفرش السرير صفرا ، ليتحول المبلغ من 50 إلى 500 ؟! لابد لهذا الهراء أن ينتهى بتحديد ثمن ” القايمة ” قانوناً . ومن يزد عن هذا الثمن يعرض نفسه للسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ .
- يتم عقد القران فى المسجد قبل الدخلة بخمس ساعات ، ويذهب العريس وعروسه إلى شقتهما بهدوء بعيداً عن صخب المسارح وابتذال الراقصات وضجيج الميكروفونات والتكلفة الباهظة لهذه الليلة التى يبدأونها بالفواحش والمسكرات والحشيش والبيرة والفودكا وإطلاق الرصاص فى الهواء الذى يُصيب الناس فى بيوتهم .
- يُعاقب بالسجن كل من يُقيم مسرحاً لزفافه يجلب فيه الغوانى والراقصات ويستخدم فيه الميكروفونات ، لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ .
- إغلاق جميع محلات ” الكوافير ” التى يتم التشاجر أمامها بالسواطير والسنج والمطاوى لأن شقيق العريس وطأ سهواً ذيل فستان العروس ، فيخرج شقيق العروس مطواة ليطعن بها شقيق العريس !
- إلزام جميع الفتيات بارتداء زى موحد ليلة الزفاف ، وتعاقب بالحبس لمدة ستة شهور كل فتاة ترتدى فستاناً شفافاً أو بدون أذرع ( كت ) .
- تجريم ما يُسمى بـ ” ليلة الحنة ” سواء ما يُسمونها ” الكدابة ” أو ” الصادقة ” والقبض على الشاب الذى يعمل فى مهنة ” دى جى ” ويقوم بإزعاج الهاجعين والمرضى ، بآلاته الصاخبة وأغانيه الأجنبية المستفزة التى تعتمد على الدق والزعيق .
- إلزام التلفزيون المصرى ببث برامج عديدة  متنوعة لتوعية أولياء الأمور بمخاطر العنوسة ، وحثهم على القبول بالإنسان المؤدب المتدين ، بعيداً عن الذى فى إيطاليا والذى فى النرويج .
- إلزام خطباء المساجد بالتحدث عن العادات الخاطئة التى تتنافى مع الإسلام ، ويخصون بالذكر منها المغالاة فى المهور والذهب وشتى مظاهر الزواج .
- غلق جميع صالات الأفراح وتحويلها إلى أندية رياضية أو مساكن للشباب الفقير ، وذلك حتى لا يُفكر أى شاب فى إقامة حفل زفاف فى أى هذه القاعات باهظة التكاليف ، وليتم الزفاف وفق الشرع وبعيداً عن إزعاج الناس .
- أن تحدد الحكومة المصرية المطلوب من العروس والمطلوب من العريس ، بحيث لا نجد من يقول الثلاجة عليا أنا .. ومن تقول : أكواب الشاى عليك أنت .. فتضع الحكومة قائمة بالطلبات التى يجب على العروس إحضارها مراعية فى ذلك ثمن شقة العريس .
- تجريم ما يُسمى بـ ” الصباحية ” وذهاب أهل العروس للعريس ، تفادياً لحدوث المشاكل والكلام الفارغ ، ومن يثبت ذهابه ثانى أيام الزفاف يعرض نفسه للسجن لمدة ستة شهور مع الشغل والنفاذ .
- أن تصدر وزارة الأوقاف كتيبات تحث على الزواج ، بدلاً من تفرغها لإصدار الكتب التى تحرم النقاب وتدعو لحوار الأديان وتحرم تعدد الزوجات .
هذه بعض التصورات للقانون الذى نتمنى أن تصدره الحكومة المصرية ، لتحل مشكلة العصر التى تهدد مصر .
قد يختلف معى البعض حول هذه التصوّرات ، لكنى أعتقد أن هذه التصورات كفيلة بالقضاء على مشكلة الزواج من جذورها ، فحينما تكون المشكلة بهذا الحجم من الخطورة والسوء ، لابد من مواجهتها بحسم وقوة وشدة ، ولابد أن تكون الحكومة المصرية هى المواجهة لهذه المشكلة ..فالكلام وحده لن ينفع .. وبدلاً من أن تسن الحكومة قوانين تجرم تعدد الزوجات ، أفضل لها أن تبحث عن حل لمواجهة مشكلة انعدام الزوجات .. أو مشكلة الزواج التى لا يعرف فيها 13 مليون شاب وشابة الزواج لمرة واحدة ، وليس للتعدد كما تزعم هوانم جاردن سيتى .
هذا جرس إنذار للحكومة المصرية .. مشكلة الزواج خطر يتهدد الأمن القومى المصرى .. وعدم حلها يعنى استمرار الاغتصاب ، واستمرار التحرش الجنسى أو ما يُسمونه السعار الجنسى والتحرش بالسائحات الأجنبيات وتشويه صورة مصر فى شتى المحافل الدولية ، وتفاقم مشكلة أطفال الشوارع ، وتزايد الخيانة الزوجية ، وانتشار الإدمان والشذوذ الجنسى ، وانتشار الجرائم الغامضة كحوادث بنى مزار وسفاح المعادى وغيرها ..
قد يقول البعض : وهل الزواج يمنع من ارتكاب الجرائم ؟؟ ألا تقرأ فى الحوادث عن رب أسرة قاتل أو لص أو داعر … إلخ ؟؟
أقول : نعم أقرأ .. ولكن هذه النماذج الشائهة تمثل استثناءًا .. ولكن الغالبية العظمى من الأزواج لا هم لهم إلا تربية الأولاد وقضاء احتياجات الأسرة بعيداً عن الجرائم والمشاكل .
نرجو حل مشكلة الزواج يا حكومتنا المصرية .. فإن لم يكن من أجل الشباب المصرى البائس وحماية المجتمع من الأخطار الداهمة ، فمن أجل القضاء على التحرش الجنسى بالسائحات الأجنبيات ، وما يترتب على ذلك من فضائح تضر بسمعة البلاد والعباد .. الزواج يا حكومتنا أغض للبصر وأحصن للفرج .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .