الجمعة، 3 يونيو 2011

لي يهودية .. وناقشت والدتي كثيراً بسبب ارتدائها للحجاب وأنه يخالف المنطق




أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح للرئاسة في حوار مع نيويورك تايمز عام 2007 م أن الدين لم يكن في حسبانه وأنه حاور والدته كثيراً بعد أن ارتدت الحجاب وهذا هو الحوار
إلى أي درجة يساهم الدين في تشكيل نظرتك للعالم؟
 ليس كثيرا، مثله مثل أي دين آخر. الدين بالنسبة إليّ هو القيم الأساسية التي تجعلني أشعر كما يشعر المسيحيون بالراحة مع البوذيين واليهود , أنا لا أرى فارقا كبيرا.

مصر في ذلك الوقت كانت متعددة الثقافات، أذكر أنني كنت أمارس رياضة الإسكواش واشتريت أدواتي من متجر يديره أستراليون. والدي كان يمارس التجديف وكان مدربه إيطالي، والدتي كانت تذهب إلى الخياطة الفرنسية مدام يوفن، اعتاد والداي أن يشتريا لي الألعاب من متجر أ. زاك اليهودي.
لم يكن الدين في ذلك الوقت شيئا يشغل بال الناس للحديث عنه، ولكن الدين -فى ذلك الوقت وإلى الآن- بالنسبة إليَّ هو القيم الموجهة إلى الخير والتي أشترك فيها مع أي شخص آخر , زوج ابنتي بريطاني .. صديقتي الأولى كانت يهودية , لم أشعر أبدا أن الدين عامل مهم يجب أن آخذه بالحسبان
هل ارتدت والدتك غطاء الرأس؟
لا، ارتدته مؤخرا. عندما كنت صغيرا لم يكن هناك امرأة واحدة في مصر ترتدي الحجاب، ولم يكن أمرا هاما. وأعتقد أنه ظهر في العشر سنوات الأخيرة.

إذن، فقد بدأت في ارتداء واحد الآن؟
من 5 أو 10 سنوات .. أعتقد أن المسألة ليست أكثر من مجرد .. لا أعرف هل هو ضغط المحيطين أم لا .. فقد أصبح تقليدا الآن.
وهذا واحد من المواضيع التي أتناقش معها حولها يوميا، فارتداؤك له مخالف للمنطق لا معنى له , لكن الطريف في الأمر أن عمرها 82 عاما ولن أقوم بتغيير الطريقة التي تفكر بها الآن , لكنه واحد من المواضيع المستمرة التي أتناقش معها حولها.

الحوار كامل على نيويورك تايمز
http://www.nytimes.com/2007/09/17/world/middleeast/elbaradei-sep.html?p

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق