الأحد، 12 يونيو 2011

بطل النهضة الرابعة



أخى المواطن المصري
لا تظنن أن نكسة 67 كانت الأولى وهى أيضا لن تكون الأخيرة
بعد الحراك الذى حدث فى مصر منذ سنوات لا شك أن نهضة رابعة آتية فى الطريق  سيقودها بطل رابع بعد عبد الناصر واسماعيل و محمد على
لآ تهمل ولاتتهرب من واجبك فى مناصحة البطل الرابع القادم
فعليك سيقع عبء جميع فعاليات نهضته وستضيع كل تضحياتك بضربة إجهاضيه رابعة من الدول الغربيه كما حدث مع أبيك فى عهد عبد الناصر وجد جدك فى عهد اسماعيل وجد جد جدك فى عهد محمد على
هل تنصحه أن يكون مؤدبا أم قليل الأدب ؟
مؤدبا لا يمضى بعيدا فى تحدى الغرب؟ أم قليل الأدب يتحداه إلى أبعد مدى؟
هذا سيعتمد على تقييمك لأسباب فشل النهضات الثلاثة السابقة
هل فشلوا لأنهم كانوا مؤدبين أم قليلى الأدب ؟

بعد نهضات عبد الناصر واسماعيل ومحمد على وما آلت إليه جميعها من فشل بم تنصح البطل الرابع أن يفعل؟
1.    نهضة عبد الناصر انتهت بنكسة 67 عسكريا وما أدت إليه من معاهدات الصلح مع اسرائيل 1979 سياسيا وتصفية القطاع العام والصروح الصناعية الكبرى فى التسعينات
فهل فشل لأنه كان قليل الأدب مضى بعيدا فى مناهضة الغرب و دفعه لتوجيه ضربة إجهاضية له ؟
 أم لأنه كان مؤدبا أكثر من اللازم لم يبدأ بالضربة الأولى فى 67 رغم  قدرته على ذلك عسكريا  وربما لو كان فعل لما وصلت الهزيمة العسكرية إلى هذا المدى فهل قدر له الغرب ذلك وهل لو كان فعل كان سيخسر أكثر مما خسر بالهزيمة ؟. أو .....أو ....... ؟

2.    نهضة اسماعيل انتهت بالاحتلال البريطاني 1882 عسكريا وسياسيا ووضع البلاد تحت إمرة صندوق الدين اقتصاديا  لعشرات السنين بعدها ( لم يلغ صندوق الدين هذا إلا فى 1944)
فهل فشل لأنه كان قليل الأدب انحاز للحركة الوطنية فى أخريات عهده ودفعهم لإصدار قرار العزل الدولي ضده وقبل ذلك قاوم سياسات الدول بفرض الوزيرين الأوربيين عليه و...و....؟
 أم لأنه كان مؤدبا ولم يقاوم قرار العزل الدولي بالقوة كما كان ينتوى وأثناه عن ذلك صديقه عبدى باشا ولو كان فعل لكانت ظروف الحرب المصرية الإنجليزية بقيادته – التى لم يجد انصياعه للقرار نفعا فى تجنبها - أفضل من 1882 ؟

3.    نهضة محمد على انتهت بهزيمة حرب الشام الثانية 1839 ومعاهدة لندن 1841 سياسيا وإجبار محمد على على الرضوخ لاتفاقية بلطه ليمان اقتصاديا وإسقاط حواجز الحماية الجمركية وأدى ذلك لتصفية الصناعة المصرية
فهل فشل لأنه كان قليل الأدب  بنى أكبر قوة عسكرية خارج أوربا مثيرا مخاوف الدول الأوربية وبنى امبراطورية واسعة وكاد يستولى على الامبراطورية العثمانية المترامية الأطراف مهددا التوازن الدولي داخل أوربا؟
 أم لأنه كان مؤدبا لم يستول فعلا على الامبراطورية العثمانية رغم قدرته على ذلك وربما لو فعل لكان أشعل التنافس الدولي حولها مفرقا إياهم عن التحالف ضده؟
لمزيد من التفاصيل برجاء مراجعة جروب " محبى محمد على باشا (افضل شخصيه سياسيه لمست مصر)

هناك تعليق واحد:

  1. من اجمل ما قرات المختصر المفيد..تحياتى واعجابى

    ردحذف