الجمعة، 17 يونيو 2011

قوانين سوزان وجيهان للأحوال الشخصية فى مصر


أولا :الذى يحدث فعليا بالنسبة للخلع لا علاقة  له بالخلع الذى فى الشريعة اللإسلامية الذى تشترط أن ترد المهر كاملا ولن أقول لك أن بعض الفقهاء قرروا أن تدفع العوض للرجل لكن الذى يحدث هو أنها ترد مقدم المهر المكتوب فى عقد الزواج وغالبا ما يكون جنيه واحد لهذا كثر الخلع جدا لإنه ببلاش خلع بجنيه وعقلا سيدى الفاضل لا يوجد واحد بيتجوز بجنيه والواقع أنه دائما تكون هناك قائمة بعشرات الألوف فيها التكاليف الحقيقية للزواج وهذه هى التى تستولى عليها الزوجة ولا تعترف بها المحاكم ولا بجزء منها كمهر فسبب كثرة الخلع حاليا هو أنه خلع لصوصية وسرقة تتم تحت نظر القانون
ثانيا: الخوف من زوجة الأب لماذا لا يقابله خوف من زوج الأم ؟ خصوصا لو الأبناء إناث ؟ ولن تقوم الجده أم الأم بمنع الأحفاد عن زيارة أمهم-ابنتها بل غالبا ستكون حضانتها صورية ويستمرون فى الحياة مع أمهم وزوجها وتقبل يا سيدي الكوارث الاجتماعية من معيشة الأبناء خصوصا لو إناث مع زوج أم
أما خوفكم من أن يقوم الأب وأهله من شحن الأبناء ضد أمهم لهذا ترفضون الاستضافة فإن العكس هو الصحيح فانحياز القانون لجعل الأبناء فعليا ملكية خالصة للأم يشجعها على تشوية صورة الأب أمامه فالظلم للأب ليس هو الذى سينشئ الأبناء مستقرين نفسيا بل العدل أهدى سبيلا سيدي الفاضل وبالعدل لن يستطيع أي من الطرفين تشوية الآخر أمام الأبناء إذ سيستطيع الآخر تصحيح الصورة المغلوطة عن نفسه وهذا العدل هو الذى سينشئ الأبناء مستقرين نفسيا
فالحل سيدى الفاضل هو الرعاية المشتركة للأبناء وليس تسليم الأبناء ملكية خاصة لطرف دون طرف فالأبناء بني آدمين وليسوا شيئا يتملك بنىآدمين يحق لهم أن ينشأوا على علاقات متساوية بالطرفين وليسوا شيئا للتملك لطرف ينكل بهم بالطرف الآخر
فالنساء يا سيدى ليسوا ملائكة وكذلك الرجال ليسوا شياطين ولكن حين ينحاز القانون انحيازا تاما للنساء فهو يحتاج إلى نبيات حتى لا يظلمن أزواجهن وللأسف سيدى القوانين المنحازه هي التى حولتهن إلى شياطين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق