الجمعة، 17 يونيو 2011

التعديلات المقترحة فى كافة القوانين المطبوخة فى عهد مبارك البائد


التعديلات المقترحة فى كافة القوانين المطبوخة فى عهد مبارك البائد
ومنها قوانين الأحوال الشخصية المصري
أيها الأخوة والأخوات تعالوا ننظر إلى قوانين الأحوال الشخصية المصرية بهدف التوازن بين طرفي الزواج فى الحقوق والواجبات حيث أن سوزان مبارك ومن قبلها جيهان السادات تلاعبتا فى قوانين الأحوال الشخصية بمصر بالانحياز التام للمرأة وبالتالى كانت النتيجة هو ارتفاع نسبة الطلاق وامتناع الشباب عن الدخول فى علاقة الزواج الموثق من أساسه حتى لا يقع الرجال تحت وطأة القوانين الرهيبة وضجت النساء قبل الرجال من الاثار الكارثية لتلك القوانين فالمرأة ليست فقط زوجة تريد أن تنقض على زوجها كما فعلت سوزان وجيهان بل هي أيضا ابنة وأم وأخت لرجال
لقد دمرت سوزان زوجها بتدخلها فى شؤون عمله فهى التى كانت وراء مخطط التوريث وكانت سببا رئيسيا فى ثورة الشعب عليه
ودمرت جيهان زوجها أيضا بتدخلها فى شؤون عمله وكانت سببا رئيسيا فى غضب الشعب منه فى أواخر عهده مما فتح الباب لاغتياله
أما المثل الجميل للزوجة المصرية فهو السيدة تحية عبد الناصر التى لم تتدخل فى عمل زوجها اطلاقا فلم تكن عبئا عليه رحمها الله
فهل سوزان وجيهان الزوجتان السيئتان اللتان دمرتا زوجيهما ستعلماننا نحن أزواج مصر الحياة الزوجية السليمة؟
اخوانى وأخواتى تعالوا نناقش كارثة كوارث سوزان وجيهان
جيهان جعلت حضانة الطفل 11 سنة للذكور و13 للبنت بعد أن كانت 7 للذكور و 9 للإناث ثم جاءت سوزان فجعلتها 15 للذكورو18 الإناث وبعد ذلك يخير الإبن والإبنة وبالطبع غالبا سوف يختار الطرف الذى يعرفه وهو الأم وبالتالى طعن عليها فى المحكمة الدستورية بأنها تخالف الشريعة الاسلامية حيث أن الشريعة الاسلامية التى أنزلها الله لا تعرف الانحياز لطرف ضد طرف بل هي متوازنة بين الزوج والزوجة فالحضانة للأم ولكن التربية للأب فالأب يجب أن يكون حاضرا فى حياة ابنه وكذلك الأم أيضا لذلك أقترح تحت المناقشة إعادتها 7 للذكورو 9 الإناث كما كانت. مع تغيير قانون الرؤية ليصبح رؤية و واستضافة للأب فى سنين الحضانة وللأم فى سنين التربية وبهذا ينتهى الصراع للإستيلاء على الأولاد الذى هو سبب أساسي للطلاق فحينما تقول أن الأولاد ملكية خاصة للأم مدى الحياة دونما أي أعباء مادية عليها والأب مجرد ممول فقط عليه جميع الأعباء المادية دون أن يقابلها حق التواصل حتى مع أبنائه الذين اختطفتهم الأم تماما منه اختطافا مغطى بقانون سوزان فهذه دعوة للأمهات للطلاق. لماذا تكون الأم معقولة فى علاقتها بالأب وسوزان تعطيها كل شيء دون أن يكون عليها شئ؟ الأمهات والآباء بشر وليسوا ملائكة؟ فإذا انحزت كقانون لطرف ضد الآخر فهو لن يكون معقولا مع الطرف الآخر. والعكس كيف يتعامل الأب مع الأم وهي تعلم أنه ليس له شئ وفقط عليه كل شئ ويا الدفع يالحبس؟ هل المطلوب إخضاع الأب فقط للأم؟ هل هذا من صالح الأبناء أن يروا أباءهم خاضعين خائفين؟ وأمهاتهم متجبرات متسلطات؟
إنى أرى أن هذا هو التعديل الأساسي والوحيد الذى سيعدل الموازين داخل الأسرة المصرية كما يجب إعطاء أقارب الدرجة الأولى للطرف غيرالحاضن نفس حقوق طرفهم شرط موافقته
 ولا أرى ضرورة لأي تعديلات أخرى فى الوقت الحالي ومتشوق للمناقشة
الذى يريد المناقشة على هذا ندعوه ينضم إلينا إلى صفحتنا على الفيسبوك

التعديلات المقترحة فى قوانين الأحوال الشخصية المصرية
أو مراسلتنا على
Gemeal2000@yahoo.com
المهم نفرض على النواب اللى هننتخبهم فى مجلس الشعب الجاي إن يكون تغيير قوانين الأحوال الشخصية أول حاجة يعملوها فى أول انعقاد للمجلس سبتمبر الجاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق